Translate

الاثنين، 2 يونيو 2014

بنغازي تخوض معركة الكرامة، وطرابلس ترسل سحابة الغمامة

  بينما يحاول جيشنا الوطني إعادة الكرامة لبلد كانت قد أنتهكت وكان قد تم إذلالها منذ أكتوربر 2011، نستمع هذا اليوم إلى أخبار تقول بأن الإنتهازي أحمد معيتيق تم تشييعة إلى مقر رئاسة الوزراء بقوّات من درع الوسطى ومجموعة من ميليشيات المرتزقة الذين يسمّون "الثوّار.
 أنا أرى بأنّ إستماتة التاجر أحمد معيتيق في الإستيلاء على السلطة على نغمة "شاء من شاء وأبى من أبى" وهو في سبيل تحقيق حلمه المريض مستعد للصعود على جثث كل الليبيّين أن تطلّب الأمر.
لا أدري بصدق كيف يمكن لأي إنسان له ذرّة من الكرامة أن يهين نفسه إلى هذه الدرجة وكيف يمكنه الإرتياح في منصب يغتصبه بالقوّة ويعرف بأنّه غير شرعي ولا يستحقّه، حيث أن الموضع الآن أمام القضاء وحيث أن القضاء لم يفض في هذه القضيّة حتى الآن، وحيث أن أغلب الأراء والتخمينات تكاد تؤكّد بأن أحمد معيتيق سوف لن يسمح له قانوناً بتسلّم مهام رئاسة الوزراء لأن طريقة إنتخابه كانت غير قانونيّة أو بمعنى آخر "مغشوشة".
 أنا أصبحت أظن الآن بأن السيّد أحمد معيتيق هو إنسان طمّاع ووصولي وهو سوف يعمل المستحيل من أجل الإستيلاء على سلطة واهية ولا أدري ما هي الدوافع الخفيّة لهذا الإصرار أكثر من الإستيلاء على 59 مليار دينار وربّما نهبها كلّ حسب حصّته المتفق عليها سلفاً بعيداً عى مصلحة الوطن الذي أصبح نهباً مشاعاً.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق