Translate

الاثنين، 9 فبراير 2015

قناة "الدوليّة" تتحوّل إلى أبواق قذّافيّة

 . . . . . . . . . . . . . . . . . . وخرجنا من المولد بلا حمص . . . . . . . . . . . . . . . .

لم أشهد غباء إعلاميّاً وسخافة مكشوفة مثل ما قامت به قناة "الدوليّة" هذا المساء. لا أدري من أين أتوا بهذه الفكرة الغبيّة، ولا أدري ما هي الرسالة التي تسعى قناة "الدوليّة" لنشرها أكثر من تقديم أكبر الإهانات للشعب الليبي.

إن ما نعاني منه الآن مهما بلغ أمده فإنّه قطعاً... قطعاً.... قطعاً، سوف لن يقنعنا بعودة نظام حكم الطاغية القذّافي.
لا... يا من تشرفون على قناة ليبيا "الدوليّة"... إن الفقر والحاجة لا يمكنهمها أبداً أن يقنعا أية إنسانة شريفة بأن تتحوّل إلى "عاهرة".

لا..... لا...... لا، لا وألف لا لعودة نظام الطاغية القذّافي. فالشعب الليبي لم يثر قطعاً من فراغ.
لقد صبر الشعب الليبي على ما هو أمر من الصبر حتى بلغ مالا يمكن الصبر عليه أو تحمّله. ثار الشعب الليبي من أجل قطع دابر العودة على نظام الطاغية القذّافي وبأي شكل من الأشكال، ومهما كانت المبرّرات..... فلا تدلّسوا علينا يا من تملكون قناة "الدوليّة".

أنا شخصيّاً قررت مقاطعة قناة "الدولية" إعتباراً من هذه اللحظة، وسوف لن أشاهدها إلى أن تخرج على الليبيّين ببيان إعتذار لا غبار عليه عن ما قامت بعرضه هذه الليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق