Translate

السبت، 7 أكتوبر 2017

هولندا تغلق السجون لعدم وجود مجرمين

عن "القمّة نيوز"
سجن بدون سجناء !
تعتزم هولندا إغلاق 5 سجون في البلاد بحلول نهاية الصيف الجاري، وذلك بعد 4 سنوات من إغلاق أمستردام 19 سجنا في 2013، بسبب قلة المجرمين، وفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الخميس.
وسيؤدي إغلاق السجون الخمسة إلى تسريح ما يقرب من ألفي موظف، سيتم نقل 700 منهم فقط إلى دوائر حكومة أخرى عاملة في إطار إنفاذ القانون في البلاد.
ويأتي اللجوء إلى إغلاق السجون في هولندا بسبب الهبوط المتسارع في معدلات الجريمة في البلاد منذ عام 2004. 
وقد وصلت مشكلة السجون الفارغة في هولندا إلى النقطة التي دفعت الحكومة إلى "استيراد" 240 معتقلا من النرويج في سبتمبر الماضي، فقط للحفاظ على إشغال هذه المرافق.
وأعلن وزير العدل الهولندي، أرد فان دير ستور، أمام البرلمان، أن الإبقاء على السجون الفارغة من دون إشغالها يكلف البلاد أثمانا باهظة بالنسبة لهذا البلد الصغير.
وهناك عوامل عدة تكمن وراء انخفاض معدلات الجريمة في هولندا، بينها على سبيل المثال القوانين المرنة، لا سيما في ما يتعلق بالمخدرات، والتركيز على برامج إعادة التأهيل ونظم المراقبة الإلكترونية المتطورة.
ويبلغ عدد السجناء في هولندا 69 معتقلا لكل 100 ألف شخص في بلد يبلغ عدد سكانه 17 مليون نسمة، بينما في الولايات المتحدة الأميركية يرتفع العدد إلى 716 سجينا لكل 100 ألف شخص، وهو الأعلى بالعالم.

التعليق
من المعروف بأن هولندا هي دولة علمانيّة ويقيناً هي لا تطبّق الشريعة الإسلاميّة، لكن سجون هولندا كان قد تم قفلها لعدم وجود "زبائن" للإقامة فيها.... لعدم وجود أيّة مجرمين !!.
الشئ الأكثر إثارة للإنتباه هو أن هولندا قرّرت تأهيل تلك السجون المغلقة وإعادة فتحها لتستخدم كمراكز إيواء للمهجّرين السوريّين !!. تذكّروا بأن هولندا هي دولة علمانية وهي بطبيعة الحال ليست بدولة إسلاميّة ولا تطبّق الإسلام مع أنّها لا تمنعه على أراضيها.... فهي دولة الإنسان وهي دولة عصريّة.
الشئ الآخر المثير للإستدراك والتدبّر والتوقّف برهة للتفكير هو أن تلك المئات آلاف من السوريّين الذين هُجّروا من بلادهم من قبل إسلاميّين وكانوا قد مرّوا ببلاد إسلاميّة تجاوز عددها 12 دولة أغلبها عربيّة، ولكن لم تنجدهم ولا دولة من تلك الدول أو تقدّم لهم العون دعك من أن تستضيفهم أو توفّر لهم بعض من الكرامة.
تلك البلاد الإسلامية والتي أغلبها عربيّة والتي تتاخم سوريّة هي بلاد غنيّة... غنيّة... غنيّة، ومن بينها إمارة تعتبر أغنى دولة في العالم أجمع.... دعكم من المملكة السعوديّة. تلك البلاد التي تقول بأنّها إسلاميّة وتدّعي الكثير منها بأنّها عربيّة فشلت في إستضافة من ينتمون إلى الإسلام ويحملون في أجسادهم دماء عربيّة.... فأين هي الأخوّة.... أين هي النخوة.... وأين هي "الأمّة المحمّديّة" يا تجّار الدين... ويا رسل عودة دولة الخلافة وصقور عودة "الصحوة الإسلاميّة"؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق