Translate

الاثنين، 1 يناير 2018

دعوة مفتوحة للمساهمة في إنتخابات 2018

ليبيا.... لن نخذلك 
لقد قرّرت المساهمة في إنتخابات هذه السنة بكل قوّة من خلال الدعاية والتوعية والمساهمات الإيجابيّة في الإعداد لها إلى حين إجرائها ...
وبناء عليه فقد قمت هذا الصباح بإعادة تفعيل صفحة "ليبيا. . . لن نخذلك" لتكون المنصّة التي من خلالها نساهم جميعاً في الإعداد لهذه الإنتخابات من حيث تسليط الأضواء على كل مترشّح لها سواء كان ذلك من خلال الإنتخابات الرئاسيّة أو البرلمانية بحيث أنّنا جميعاً "كمثقّفين" و "متعلّمين" و"متابعين" لما يجري في بلادنا... بحيث أنّنا جميعاً نساهم في تعرية كل من نظن بأنّه ليس صادقاً أو أنّه ربّما كان إنتهازيّاً أو قد يكون مندسّاً ليمثّل جهات لا تهمّها مصلحة ليبيا.
لابد يا أيّها الإخوة والأخوات من أن نساهم بقدر ما نستطيع من أجل بلادنا حتى لا نتركها لقمة سائغة لكل من يريد المساس بها ومن ثمّ الإضرار بنا كشعب ننتمي بكل فخر لهذه الدولة التي نحبّها ونرغب في أن نراها بلداً متقدّماً أسوة بغيرها من بلاد العالم.
إخوتي.. أخواتي... بلدكم هي بيتكم وهي عنوانكم وملاذكم وشرفكم وكرامتكم... فلا تبخلوا عليها بما تستطيعون، وتأكّدوا بأن الدخلاء والطامعين والفاسدين ما كانوا ليدخلوا بيننا ويفتكّوا بلدنا منّا لولا ضعفنا وتخاذلنا وعجزنا في أن نقول لهم "لا".... فلنقلها الآن.
من يرغب منكم في المساهمة في حملة الإنتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة فعليه التواصل مع صفحة "ليبيا.... لن نخذلك"، ومن هو ليس عضواً فيها فليبادر بالإنضمام إليها، ومن ثم المساهمة الفعّالة من خلالها حتى نبني معاً بلداً خرّبه الفاسدون والطامعون وأصحاب الأجندات الخفيّة التي تصب في غير مصلحة الليبيّين والليبيّات أصحاب المصلحة الحقيقيّة في ليبيا والذين بصدق تهمّهم سمعة وكرامة ومكانة ليبيا بين بلاد العالم.

تبرئة ذمّة:
*******

أود أن أؤكّد هنا على أنّني إنسان مهني أعتز بمهنتي وأفتخر بتخصّصي وتوجد لديّ وظيفة محترمة أتعايش عليها وأسرتي وأحمد الله على نعمائه الكثيرة. أنا لا أطمح في مصلحة أو وظيفة ولا أفكّر إطلاقاً في ترشيح نفسي لأية إنتخابات في الوقت المنظور. أنا لا أتعامل مع أية جهة ولا أتبع أية جهة ولا أتأثّر بأية جهة. أنا إنسان مستقل بالكامل، ولا يمكن لأية جهة مهما كانت أن تؤثّر في أو تغيّر من مواقفي. أنا قد أطرح بعض الأسماء التي أراها وطنيّة ومخلصة وقد أكون مخطئاً في بعضها، لكنّني أطرحها من خلال تقييمي لها، ولا يوجد لدي أي إتصال بأية جهة إعتباريّة أو مصلحة إنتخابيّة أو أية أشخاص قد أطرح أسمائهم أو أدعو لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق